حينما نريدُ أن نتحدث عن #حلب!
يعجزُ اللسان عن كتابة الجُمل والعبارات ويتلعثم!
ويمتلئ القلب بالآهات والزفرات ويضطر أن يسكن!
وتتوالى الذِكريات والمشاهد على العقل ولا يجد مفر إلا أن يصمت!
.....
فأي كلام وأي مقال يصف ما به حلب الآن!
إنها لمأساة، فاقت الوصف والأذهان!
من شدة الهول وكثرة الجرحى والقتلى هناك...!
.....
والعالم العربي في صمت رهيب...!
يلهو ويلعب ويشاهد من بعيد...!
لا نسمع إدانة ولا استنكار
ولا انتفاضة لمن بلغت دمائهم الآفاق!
ووالله إننا جميعًا لمسئولون.
عن قطرة الدم بل عن القطرات!
التي نزفت هنا وهناك، والأُمة الإسلامية في سُبات!
.....
فـ اللهمَّ إننا ضعفاء، لا نملك الآن لهم سوى الدعاء
فرج عنهم، اكشف كربتهم، أزل غمتهم، سدِد رميهم وانصرهم على الجبناء!
.....
عن #حلب كانت هذه السلسلة، ونسأل الله أن تكون آخر سلسلة في جُرح الأمة وأن يبدل حزن إخواننا وهمهم إلى سعادةٍ وفرحٍ وانتصار
على الطاغية الظالم عاجلًا، وأن ينصر المستضعفين في كل مكان.
.....
|تورتــة حلب|
سلسلة إفاقة من الغيبوبة التي أصابتنا وانشغلنا عن إخواننا بالكثير والكثير الذي لا يُجدي ولا يفيد!
يقدمها لكم الدكتور/ حازم شومان جزاهُ الله خيرًا عن الإسلام والمسلمين وتقبلها منه.
تعليق